الطريق إلى رأس المال الفكري
دكتور
عبدالرحيم محمد
أستاذ الإدارة العامة المشارك – كلية المجتمع
مستشار التخطيط الاستراتيجي وقياس الأداء المؤسسي
drabdo68@yahoo.com
يقول أوسكار ويلد “هذه الأيام يمكن للمرأ أن يبقي كل شيء على قيد الحياة إلا الموت، ويخسر كل شيء ما عدا السمعة الجيدة “
هناك اهتمام كبير بوجود علاقة إيجابية بين تطوير رأس المال البشري والأداء التنظيمي. فالتركيز على رأس المال البشري يعكس أن القيمة السوقية تعتمد بدرجة أقل على الموارد الملوسة وبدرجة أكبر على الموارد غير الملموسة وخاصة العنصر البشري. فعملية توظيف والاحتفاظ بأفضل الموظفين هو جزء من المعادلة. فالمنظمة يجب عليها تنمية مهارات الموظفين وقدراتهم من خلال تشجيع الأفراد والتعليم التنظيمي وتشكيل بيئة داعمة للمعرفة
هذه الأيام القوة التجارية للعلامة والسمعة أصبحت معروفه عالميا، وكنتيجة للإدارة الجيدة تم إدراك قيمة العلاقات وخبرة الموظفين و والخبراء وتأثيرها على بناء وتشكيل الثقافة القوية للمنظمة. كل هذه العناصر تشكل رأس المال الفكري. ومن المفارقات تظهر التقارير أن هناك الكثير من المنظمات تخجل من الاعتراف بان هذه العناصر أساسية في تطوير عملها، وكيفية إدارتها على الرغم من قبولهم بانها تحقق القيمة.
وفي السنوات الأخيرة زاد إدراك المنظمات أن زيادة مخزون المنظمة من الأصول غير الملوسة هو المساهم الرئيسي في قدرتها على تحقيق وتأمين الميزة التنافسية . والمعرفة المتحققة من الأصول غير الملموسة هي في أساس عملية تحقيق القيمة، هذه الأصول هي التي يشار إليها بمصطلح رأس المال الفكري للتمييز بينها وبين رأس المال المالي التي وفرت أساسا تقليديا في تكوين الثروة. ويشير رأس المال الفكري إلى مفهوم أوسع بكثير للأصول من الأصول المعروفة بأنها غير ملموسة مثل شهرة المحل والعلامات التجارية وسمعة المؤسسة وغيرها
مزيد من التفاصيل في المقالة هنا مقال رأس المال الفكري د عبدالحيم مجلة الشرطة معك.