الصفة الأولى
تمثل عبقرية سيف جوبز في قيادة قلعة أبل في نقطة محورية ألا وهى الإبداع والابتكار، والتغيير المستمر لتحقيق التحسين والتطوير، فعلى الرغم من أن كل منا يمتلك مقومات الإبداع إلا أن القليل وهم أصحاب المواهب وأصحاب الإرادة الذين يعملون على تسخير هذه القدرات لتغيير العالم وتغيير التاريخ وهذا ما أحدثه ستيف جوبز من خلال الإصرار والاستمرار في الإبداع والابتكار.
الصفة الثانية
هذه الثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاسبات الشخصية ومن بعدها وسائل افتصال الذكية كان طفرة قوية في تطوير عالم التواصل بين البشر، هذا الإبداع خلق المنافسة الشرسة بين الشركات العاملة في هذا المجال وبالتالي أصبح أمامها الإرادة والتحدي والإصرار وخلفها الخروج من السوق والاندثار،والمستفيد من كل هذا هو الإنسان.
الصفة الثالثة
توافر مقومات الإبداعات والابتكار في حد ذاتها لا تحقق شيئا، ولكن وضع هذه الأمور في الواقع هو التحدي الحقيقي، وما أقصده هنا هو الإيمان بالفكرة والإصرار على تنفيذها، والبحث عن إضافة قيمة حقيقية للمجتمع، لأن الإنسان الذي لا يقدم للحياة شيئا فهو لا يساوى شيئا، ويقول الكاتب مصطفي الرافعي من لم يزد على الدنيا شيئا فهو زائد عليها. وبالتالي تتلخص حقيقة نجاح ستيف جوبز في كونه أرد أن يحدث تغييرا وأن يضيف شيئا.
الصفة الرابعة
لم تعرقله الإمكانيات بدأ من جراح في منزل ومنه إلى وادي السيلكون ثم إلى صاحب المليارات. كان التركيز على التحديث والتطوير وليس التقليد والمحاكاة والبحث عن إضافات جديدة من شأنها تطوير عالم الكمبيوتر فقدم الكثير من الأفكار والتي أحدثت تغيرا كبيرا في هذا المجال. ركز بشكل كبير على اختيار أفضل العناصر في مجال عمله ، استطاع أن يجعل كلا منهم يقدم أفضل ما لديه من إبداعات.