التفكير التصميمي Design Thinking

التفكير التصميمي Design Thinking

دكتور

عبدالرحيم محمد

استشاري قياس الأداء المؤسسي

عضوء هيئة تدريس ( منتدب) كلية التجارة والأعمال – جامعة لوسيل

drabdo68@yahoo.com

التفكير التصميم هو نهج قائم على التفكير الانساني يتم الاعتماد عليه في الابتكار وايجاد حلول ابداعية للمشكلات. ينطلق من قاعدة اساسية وهى فهم المشكلة  وتوليد الأفكار  وتجربتها للوصول إلى حلول للمشكلة واتخاذ القرار. يعتبر  التفكير التصميمي فعالًا بشكل خاص في معالجة المشكلات المعقدة وغير المحددة أو المجهولة من خلال الفهم العميق لاحتياجات الإنسان وإعادة صياغة التحديات من منظور المستخدم. ويركز على إعادة صياغة المشكلة بطرق تعتمد على منهجيات التفكير، وتوليد العديد من الأفكار، وتتمثل مراحل  التفكير التصميم فيما يلي:

  1. المرحلة الأولى: التعاطف: و التعاطف هو الخطوة الأولى والأساسية في عملية التفكير التصميمي، لأنه يوفر الأساس في فهم المشكلة المطلوب حلها  ويساعد في تصميم حلول تتلائم مع احتياجات ورغبات المستخدمين، مما يجعلها أكثر فعالية وجاذبية.
  2. المرحلة الثانية: التعريف: وفي هذه المرحلة يتم صياغة المشكلة المطلوب حلها بوضوح بناء على الأفكار المكتسبة خلال مرحلة التعاطف.
  3. المرحلة الثالثة: توليد الأفكار: هذه المرحلة هى مرحلة العصف الذهني لمجموعة واسعة من الحلول المحتملة دون قيود لتعزيز الإبداع حيث يتم فيها مناقشة وتطوير الحلول.
  4. المرحلة الرابعة: النمذجة: بناء نماذج حلول للمشكلة أو الموضوع الذي يتم دراستة وتهدف هذه النماذج إلى اختبار الأفكار وتجريبها في مرحلة مبكرة قبل الاستثمار الكبير تطوير واعتماد الحل النهائي. و النمذجة خطوة أساسية في عملية التفكير التصميمي لأنها تمكن المصممين من استكشاف الأفكار بسرعة والحصول على ردود فعل فعلية من المستخدمين.
  5. المرحلة الخامسة: الاختبار: في هذه المرحلة يتم تقييم النماذج الأولية مع المستخدمين، والحصول على التغذية الراجعة، وتنقيح الحلول بناء على الأفكار المكتسبة.

وتساهم  الطبيعة التكرارية للتفكير التصميمي في تعزيز  ثقافة التحسين المستمر والتعاون، وهذا ما جعله  أداة متعددة الاستخدامات للابتكار في مجالات مثل الأعمال والتعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا. هذا النوع من التفكير يعمل على إعطاء الأولوية لتجربة الإنسان والاستفادة من الإبداع، يوفر التفكير التصميمي إطارا  لتطوير حلول  تتلائم  بشكل حقيقي مع المستخدمين وتحدث تأثيرا ملموسا.

مما سبق يعتبر التفكير التصميمي عملية تكرارية، لأن هذه المراحل تتكرر حسب المشكلة او الحاجة لتحديد وتطوير   وتحسين الحلول.

الحصول على المقالة من هناالتفكير التصميمي

Author: د. عبدالرحيم محمد عبدالرحيم

دكتور عبدالرحيم محمد عبدالرحيم استشاري التخطيط الاستراتيجي وقياس الأداء المؤسسي والتدريب عضو هيئة تدريس (منتدب) – كلية المجتمع – دولة قطر drabdo68@yahoo.com www.dr-ama.com

Share This Post On

جرّب الإصدار الجديد للموقع الرسمي للدكتور عبدالرحيم محمد

X